ولادة بنت المستكفي
؟ - 484 هـ / ؟ - 1091 م
ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي.
شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة، كانت تخالط الشعراء وتجالسهم، اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة إلى ابن عبدوس.
وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به. توفيت بقرطبة.
ولعبد الرزاق الهلالي (ولادة وابن زيدون -ط) رسالة.
لحاظُكم تجرحُنا في الحشا
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا
ترقّب إذا جنّ الظلام زيارتي
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق
إنّ ابن زيدون له فقحة
إنّ اِبن زيدون على فضلهِ
؟ - 484 هـ / ؟ - 1091 م
ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن الأموي.
شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة، كانت تخالط الشعراء وتجالسهم، اشتهرت بأخبارها مع الوزيرين ابن زيدون وابن عبدوس، وكانا يهويانها، وهي تود الأول وتكره الثاني، حتى وقع بينهما ما وقع وكتب ابن زيدون رسالته التهكمية المعروفة إلى ابن عبدوس.
وفي شعر ولادة رقة وعذوبة إلا ما كانت تهجو به. توفيت بقرطبة.
ولعبد الرزاق الهلالي (ولادة وابن زيدون -ط) رسالة.
لحاظُكم تجرحُنا في الحشا
لحاظُكم تجرحُنا في الحشا | وَلَحظنا يجرحكم في الخدود |
جرح بجرحٍ فاِجعلوا ذا بذا | فما الّذي أوجبَ جرح الصدود |
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا | لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ |
وَتركتَ غصناً مثمراً بجماله | وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ |
ولقد علمت بأنّني بدر السما | لَكن دهيت لشقوتي بالمشتري |
ترقّب إذا جنّ الظلام زيارتي | فإنّي رأيت الليل أكتم للسرِّ |
وَبي منك ما لو كانَ بالشمسِ لم تلح | وبالبدر لم يطلع وَبالنجم لم يسرِ |
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق | سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي |
وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا | أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ |
فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة | لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي |
تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي | وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي |
سَقى اللَه أرضاً قد غدت لك منزلاً | بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ |
إنّ ابن زيدون له فقحة | تعشقُ قضبان السراويلِ |
لَو أبصرت أيراً على نخلة | صارَت منَ الطيرِ الأبابيلِ |
إنّ اِبن زيدون على فضلهِ | يغتابني ظلماً ولا ذنب لي |
يلحظُني شزراً إذا جئته | كأنّني جئت لأخصي علي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق