الخميس، 21 نوفمبر 2013

قل ولا تقل ( 7 )

لا تقل : إنِّي فاعلُ غداً .
وقل : إنِّي فاعلٌ غداً .
لأنَّ وزن فاعلُ الغير منون يدل علي الحدوث في الماضي ، ولكن وزن فاعلٌ المنون يدل علي الحدوث في الاستمرار
" لَاْ تَقُْوْلَنَّ لِشَيْئٍ إِنِّي فَاْعِلٌ ذَلِكَ غَدَاً إِلَّاْ أَنْ يَشَاْءَ الله " الكهف 23 - 24

أبيات تقرأ رأسياً وأفقياً

ألــــوم صديقي                           وهــــذا محــــال
صديقي أحـبــه                           كـــــلام يقــــــال
وهـــذا كــــلام                           بـليـــغ الجمــــال
محـال يقـــــال                           الجـمــال خـيـــال

بيت شعر يقرأ من المين ومن الشِّمال

مودَّته تدوم  لكلَِ هول           وهل كلُّ مودَّته تدوم

خطأ في بيت النَّابغة

فبت كأنِّي ساورتنب ضئيلةٌ     من الرَّقش في أنيابها السُّم ناقعٌ
قال النُّحاة : النَّكرة لا تصف المعرفة فكان لابد أن يقول ( ناقعاً )

قل ولا تقل ( 6)

لاتقل : اشتريت بَطِيخَاً .
وقل : اشتريت بِطِيخَاً .
لأنَّه لا يوجد اسم في العربيَّة علي وزن فَعِيل كما أورد صاحب المصباح المنير .

قل ولا تقل (5 )

لا تقل : انضبط وإلا لتعاقبن .
وقل : انضبط وإلا تعاقبن .
لأنَّ من مواضع عدم دخول اللام علي خبر إنَّ إذا أدغمت في (لا) ، إلا = إنَّ + لا

قل ولاتقل (4)

لاتقل : ما آليت جهداً .
وقل : ما آلوت جهداً .
لأنَّ ما آلوت أي ما قصرت ، أما ما آليت معناها ماحلفت .

قل ولا تقل (3)

لاتقل : ( فلان عالة علي أبيه )
ولكن قل : ( فلان كَلُّ أو عبء .... )
لأنَّ كلمة ( عالة ) جمع ومفردها عائل مثل ( سائس جمعها سَاَة ، قائل جمعها قَالَة ، بائع جمعها بَاعَة ) أمَّا (كَلُّ ) معناها ثقل وعبء 
" وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَين أَحَدَهُمَا أَبْكَمُ لَاْ يَقْدِرُ عَلَي شَيئ وَهُوَ كَلُّ عَلَي مَوْلَاْهُ أَيْنَمَا يُوَجِهُهُ لَاْ يَأتِ بِخَيرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَ مَنْ يَأمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلَي صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " النَّحل 76
وفي الحديث قالت أم المؤمنين خديجة : كلَّا والله ما يخزيك الله أبداً ، إنَّك لتصل الرَّحم ، وتحمل الكلَّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضَّيف ، وتعين علي نوائب الحق .

قل ولا تقل (2)

لاتقل " هؤلاء متسولون " 
ولكن قل "هؤلاء متكفِّفون "
لأنَّ التَّسول معناه : استرقاق البطن وكلمة ( السَّول ) استرخاء ما تحت السُّرَّة ، أمَّا التَّسويل فمعناه : التَّزيين 
" وَكَذَلِكَ سَوَلَتْ لِي نَفْسِي " طه 96
ومن الجائز أن تقول هذا شحاذ أو مُجْنَدٍ أو مُسْتَجْدٍّ أو مُسْتَعْطٍ أو مُتَكَفِّف

قل ولا تقل

لا تقل ( تَكَبَّدْتُ المَشَاْقَ )
ولكن قل ( كَاْبَدْتُ المَشَاْقَ )
لأنَّ معني تَكَبَّدْتُ : تَوَسَّطت " تَكَبَّدَت الشَّمس السَّماء " أي توسطت 
أمَّا كَابد فهي بمعني عاني
لايعرف الشَّوقَ إلا من يُكَابِدَهُ 
                                  ولا الصَّبَابَةَ إلا من يُعَانِيهَا